حصلت التدريسية م.م. زهراء زهراو فرحان على جائزة الابداع والتميز من قبل وزارة الشباب والرياضة بتاريخ ٢١/ ٢/ ٢٠٢٢ عن براءة الاختراع الموسومة "انتاج عدة حيوية نانوية من مستخلص فطر Metarhizium anisopliae لمعالجة الملوثات النفطية في المياه" والتي تم اختيارها ضمن أفضل عشرة ابتكارات على مستوى العراق.

 وتتلخص براءة الاختراع بتحضير دقائق العدة الحيوية النانوية بأستخدام مستخلص فطر Metarhizium anisopliae بطريقة تحضير بيولوجية. شخصت صفات العدة الحيوية النانوية المحضرة: باستخدام جهازتحليل امتصاصية الطيف بالأشعة الضوئية والاشعة فوق البنفسجية، جهاز التحليل الطيفي بالأشعة فوق الحمراء، تحديد شكل وحجم وتوزيع الشحنات على دقائق العدة الحيوية باستخدام المجهر الالكتروني الماسح وتحليل جهد زيتا.
اختبرت الفعالية الحيوية للعدة الحيوية النانويه مختبريا وأظهرت النتائج فعاليتها في معالجة الملوثات بنسبة اكثر من 93% من وزن نفط الخام، وتحول كتلة نفط الخام في المياه إلى كتلة هلامية فاقدة لقوامها وأستحلابها مقارنة بعينة السيطرة بعد فترة حضن مدة سبعة أيام وبدرجة حرارة 28±2 م°.
اجري التحليل الكيميائي لنماذج المياه الملوثة بالنفط الخام والتي تم معالجتها باستخدام تقنية كروماتوغرافيا الغاز- الكتلة (GC-MASS chromatography) مقارنة بنموذج مياه غير معامل بالعدة الحيوية النانوية (السيطرة)، فأظهرت النتائج ظهور55 قمة بيانية (كل قمة بيانية تشير الى مركب كيميائي) في نموذج السيطرة بينما اختفت 51 قمة من هذه القمم واختزلت مساحة 4 قمم الاخرى عند فحص نماذج مياه ملوثة بالنفط الخام المعالجة بالعدة الحيوية النانوية. اختبرت كفاءة دقائق العدة الحيوية النانوية في الاحتفاظ في فعاليتها بظروف خزن بالتبريد ولمدة ستة شهور مقارنة بفعالية العزلة الفطرية قبل إنتاج العدة الحيوية النانوية التي أظهرت كفاءة ضعيفة في الفعالية وقابلية خزن ضعيفة. تشير النتائج الى كفاءة العدة الحيوية النانوية في تحليل وتفكيك المركبات الهيدروكاربونية النفطية في المياه، فضلا عن كفاءة العدة الحيوية النانوية المنتجة اعلى بكثير من استخدام المواد الكيميائية في معالجة الملوثات النفطية وتعزيز قابلية الذوبان والاستحلاب والتحلل الحيوي للهيدروكاربونات فضلا عن تميز العدة الحيوية النانوية بكلف انتاج قليلة وتوفر مواد الانتاج رخيصة الثمن وسهولة وسرعة انتاجها وغير ضارة بيئيا͛ مقارنة باستخدام المنتجات الكيميائية ذات سمية العالية للأحياء المائية وغالية الثمن ولكلفة انتاجيتها العالية فضلا عن تراكمها في النظام البيئي (غير امنة بيئيا). ان وجود طبقة النفط الخام على سطح المياه يسبب مشاكل كثيرة في البيئة المائية وبالاخص للاحياء المائية حيث تعمل هذه الطبقة على عزل المياه وتمنع عملية التبادل الغازي بين المياه والجو وكذلك تمنع اختراق الضوء الى المياه والذي يعد العامل الرئيسي لنمو الطحالب التي تشكل القاعدة الاساسية في الهرم البيئي.

الندوة العلمية "التحديات البيئية للصناعة النفطية في العراق"

برعاية السيد رئيس الجامعة التكنولوجية الاستاذ الدكتور احمد محمد حسن الغبان المحترم، اقام مركز بحوث البيئة في الجامعة بالتعاون مع شركة مصافي الوسط/ وزارة النفط ندوة علمية بعنوان "التحديات البيئية للصناعة النفطية في العراق" في القاعة الخضراء لمركز بحوث البيئة وذلك في يوم الثلاثاء الموافق ١٨/ ١/ ٢٠٢٢ - الساعة العاشرة صباحا بحضور السيد مساعد رئيس الجامعة التكنولوجية للشؤون الادارية والسادة رؤساء اقسام ومدراء مراكز الجامعة المحترمون وحضور عدد من المهتمين في مجال الصناعة النفطية في العراق.

ترأس ادارة الندوة الدكتور حسام احمد عبد الحسين/ مدير قسم الفحص الهندسي/ شركة مصافي الوسط-وزارة النفط بمساعدة المدرس الدكتور مخلد عامر حسين/ مركز بحوث البيئة.

افتتحت الندوة بإلقاء كلمة للسيد مدير مركز بحوث البيئة الاستاذ الدكتور عبد الحميد محمد جواد المحترم بالترحيب بالحضور واعطاء صورة عامة عن مدى اهمية المواضيع التي سيتم طرحها في الندوة وعلاقتها بالصناعة النفطية ومدى اهميتها في التأثير على الواقع البيئي والاقتصادي للبلد.

تضمنت الندوة ورقتي عمل وكما يلي:
ورقة العمل الاولى: خطط الطوارئ ونظم الاستجابة الرسمية لحوادث التسرب النفطي، القاها المدرس الدكتور موفق حسين محمد/ مركز بحوث البيئة.
ورقة العمل الثانية: الموديلات الحديثة المستخدمة في دراسة الملوثات المنبعثة من الانشطة الصناعية، القاها الدكتور رامز مهدي جواد/ وكيل مدير قسم التدريب والتطوير/ شركة مصافي الوسط-وزارة النفط.

وتضمنت الندوة مناقشات وتعقيبات قيمة من قبل الحاضرين على اوراق العمل المطروحة في الندوة.

واختتمت اعمال الندوة بجملة من التوصيات المهمة للنهوض بالواقع البيئي للصناعة النفطية في العراق.

اللجنة الاعلامية

الثلاثاء ١٨/ ١/ ٢٠٢٢

" الفيتامينات الاستخدامات والمخاطر "

استمرارا لسلسلة محاضرات الموسم الثقافي لمركز بحوث البيئة في الجامعة التكنولوجية، بحضور السيد مدير المركز الاستاذ الدكتور عبد الحميد محمد جواد المحترم وحضور ثلة من الأكاديميين والباحثين، ألقت م.م. ضحى جواد مهدي تدريسية في قسم التنمية المستدامة في المركز محاضرته يوم الثلاثاء الموافق ٢٥/ ١/ ٢٠٢٢ الساعة ١٠:٣٠صباحا في القاعة الزرقاء..

بدأت المحاضرة بتعريف الفيتامينات هي مركبات عضوية ضرورية لعمل الأنزيمات والعمليات الحيوية في جسم الإنسان وليس لجسم الإنسان القدرة على تصنيعها لذلك يحتاج للحصول عليها ضمن الوجبات الغذائية اليومية من مصادر حيوانية ونباتية مختلفة.

"فيتامين E" من أهم الفيتامينات التي يحتاج إليها الجسم ويعمل على تعزيز الجهاز المناعي، وذلك لاحتوائه على مجموعة من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون ومضادات أكسدة، مما يحمي من الأمراض التي يتعرض إليها الجسم، ومساعدة الخلايا على التجدد ما يجعل له دورا كبيرا في العناية بالبشرة والشعر. ومصادره من (الفواكه، الخضروات، السمك المكسرات، زيت بذرة القمح، الحليب، البيض) واعراض نقصه وماذا يسبب إذا تناول بإفراط وما الامور التي يجب اتباعها قبل تناوله وأفضل وقت لتناوله.

وكذلك تعتبر الفيتامينات من العناصر الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان بشكل يومي، للحفاظ على الصّحة البدنية والنفسية والعقلية، وللوقاية من الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة، حيث يجب الحصول عليها بكمياتٍ معينة تختلف حسب اختلاف المرحلة العُمرية للإنسان، ويرافق نقصها في الجسم العديد من الأعراض الخطيرة.
ختاماً فقد جاءت هذه المحاضرة بمجموعة توصيات، وهي:
يجب ان نعرف ما يحتاج الجسم من الفيتامينات من خلال عمل تحليل الدم
التركيز على الغذاء الصحي من خلال الحفاظ على الصحة وتعزيز الجهاز المناعي
يجب ان نعرف متى تكون الفيتامينات مفيدة؟ ومتى تصبح مضرة
عدم الافراط في تناولها
لا يجوز للمريض أن يستخدم أقراص الفيتامينات بدون استشارة الطبيب المختص، وخاصة إذا كان المريض يتناول دواء آخر بالتزامن مع الفيتامينات المراد أخذها.

اللجنة الاعلامية

الثلاثاء ٢٥/ ١/ ٢٠٢٢

   استمرارا لسلسلة محاضرات الموسم الثقافي لمركز بحوث البيئة في الجامعة، بحضور السيد مدير المركز الاستاذ الدكتور عبد الحميد محمد جواد المحترم وثلة من الأكاديميين والباحثين، ألقى التدريسي في المركز م.د. موفق حسين محمد محاضرته يوم الثلاثاء الموافق ٤/ ١/ ٢٠٢٢ الساعة العاشرة والنصف صباحا.

   هدفت الحلقة النقاشية الى تسليط الضوء على مشاكل التلوث البيئي المتعلق بالتسربات النفطية في البيئة المائية وأنجع الطرق والآليات لخفض تأثيراتها الضارة على النظم البيئية بمختلف مكوناتها.

   ذكر المحاضر بأنه عند دراسة حوادث التسرب النفطي، عادةً ما يرد الى الأذهان تحطم ناقلات النفط العملاقة وانسكاب شحناتها النفطية في عرض المياه المفتوحة كالمحيطات والبحار والخلجان ولما لها من تأثيرات قصيرة وطويلة الأمد على النظم الإيكولوجية. بل أن تأثيرات هذا النوع من التلوث يمتد الى أكثر من ذلك من خلال تحطيم أجزاء رئيسية من السلاسل الغذائية التي تمثل أحد مصادر الغذاء الرئيسية للتجمعات البشرية.

   وتعتبر أنظمة المياه الداخلية كالأنهار والبحيرات والأهوار من أكثر النظم المائية حساسية تجاه حوادث التسرب النفطي سواء على مستوى الموطن البيئي أو التنوع الحيوي والحياة البرية، ولهذا يتوجب بالضرورة اعتماد آليات تقنية لاحتواء وإزالة البقع النقطية المتسربة للحد من التدهور البيئي الناجم عن هذه التسربات وحماية النظم البيئية والحفاظ على أنماط الحياة البرية.

 ختاما اشار المحاضر الى ضرورة الوصول الى توصيات من شأنها إنضاج نظم المراقبة والإدارة البيئية للحد من مخاطر حوادث التسربات النفطية وآثارها البيئية والصحية.

اللجنة الاعلامية

الثلاثاء ٤/ ١/ ٢٠٢٢