محاضرة بعنوان "الطرق الحديثة في معالجة التآكل للأنابيب النفطية"
ضمن فعاليات الموسم الثقافي لمركز بحوث البيئة القى المدرس المساعد احمد صفاء عبد الحسن محاضرة بعنوان "الطرق الحديثة في معالجة التآكل للأنابيب النفطية" وذلك يوم الاربعاء المصادف 4/4/2019 حيث تلخصت المحاضرة مايلي:
التآكل: هو التدهور لخواص المادة او المعدن نتيجة لتفاعل كيميائي او الكتروكيميائي مع بيئتها والتي يطلق عليها وسط التآكل وليس كنتيجة لعملية ميكانيكية مثل الاحتكاك في المكائن .
تصنيف التأكل:
أولاً من حيث درجة الحرارة يصنف إلى:
- تآكل نتيجة للحرارة المرتفعة.
- تآكل نتيجة للحرارة المنخفضة.
ثانياً من حيث البيئه المحيطة يصنف إلى:
1- تآكل جاف : يحدث نتيجة لتفاعل كيميائي مباشر بمعني أنه لايوجد انتقال للشحنات، ونواتج التآكل إما أن تكون نواتج متطايرة، ويكون السطح خالي (film free) أو مترسبة مما يؤدي للتراكم على السطح. ومن فوائد هذا النوع أنه يحمي السطح من المزيد من التآكل.
2- تآكل رطب: وحسب التسمية فأنه من الضروري تواجد سوائل أو رطوبة لكي يحدث التآكل الرطب
ثالثا: من حيث اماكن التاكل
وفي هذه الحالة يتم تقسيم التآكل إلى:
1- تآكل متجانس Uniform يحدث عند السطح المتآكل كله وحل هذه الحالة هو التغليف الداخلي بالبطانة المقاومة للتاكل المعروفة ب: (corrosion-inhibiting substance (CIS
2- تآكل موضعي Concentrated أو مركز وفي هذه الحالة يتركز في مساحات محددة وتتمثل في الجزء السفلي من الانبوب وتتطلب هذه الحالة الاستبدال للمقاطع بسبب تمركز شدة التاكل .
الطرق المستخدمة لمحاربة التأكل :
1- الحماية الكاثودية لتقليل وحصر التاكل في المناطق الخارجية للانبوب التأكد من ان الجريان خالي من الرطوبة وقليل النسبة للاوكسجين والهيدروجين وتقليل كميات الغازات المصاحبة للنفط الخام وخصوصا الCO2.
2- (القشط الذكي) Smart Pigging
ومن اهم الخطوات التي تؤدي لتقليل التآكل الحاصل في الانابيب هي استخدام عمليات القشط الذكي وهي الطريقة الاكثر ملائمة لتنظيف السطح الداخلي للأنابيب والتخلص من العوالق غير المرغوب فيها و أيضا التحديد المبكر لاماكن التآكل ان عمليات القشط الذكي تحدد لنا المناطق المتآكلة من حيث الموقع والعمق المتآكل ومساحة وحجم المنطقة المتآكلة مما يعطي لنا تصور كامل حول الجدوى الاقتصادية لإبقاء ذلك الجزء المتضرر او استبداله.
محاضرة بعنوان "كيمياء الاحتباس الحراري"
ضمن فعاليات الموسم الثقافي لمركز بحوث البيئة/ الجامعة التكنولوجية القى أ.م.د. سعدي محمد ظاهر محاضرة بعنوان (كيمياء الاحتباس الحراري) يوم الاربعاء الموافق 27/3/2019، حيث تلخصت المحاضرة بالآتي:
تجمع الدراسات العلمية على ان ارتفاع درجة الحرارة العالمية Global warming خلال القرنين المنصرمين هي نتيجة لتراكم غازات الدفيئة. ولكن لا يوجد دليل قطعي يثبت أن التغيرات المناخية التي تحصل في هذه الحقبة ليست تغيرات طبيعية. ان المناخ أصبح اكثر دفئاً بسبب الديناميكيات الفوضوية الداخلية في نظام الارض–الغلاف الجوي (أي لا يوجد تأثير خارجي) أضافة الى الزيادة المباشرة في انتاج الطاقة الشمسية. وعند دراسة امكانية القاء اللوم على غازات الدفيئة نجد أن الحسابات الطيفية تظهر ان هذا الغازات لا يمكن ان يتجاوز تأثيرها ما ينسب اليها. أن الماء الذي يغطي ثلاثة أرباع الكرة الارضية وهو فعال للغاية وهو حالة ثابتة منذ فجر التاريخ ولا يمكن لغازات الدفيئة مجتمعة ان يكون لها هذا التأثير. كما البيانات المدروسة تبين أن امتصاص الاشعة الشمسية يعود بشكل رئيسي الى بخار الماء الموجود في الغلاف الجوي بكميات كبيرة جداً. أما بقية المكونات الغازية فتتواجد بكميات ضئيلة لا تؤهلها لكي تكون الفاعل الرئيسي في ارتفاع درجة حرارة الارض. مما سبق يتبين أن تصاعد غاز ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي ليس المتهم الرئيسي في رفع درجة جرارة الجو.
من ناحية أخرى ان ظاهرة التعتيم العالمي Global dimming التي انتبه الها العلماء منذ عام 1950 يمكن أن تكون السبب. تختلف نسبة التعتيم تبعًا للمكان، لكن مجمل الإشعاع الشمسي على سطح الأرض تناقص بمقدار 4 % في فترة امتدت لثلاثة عقود من عام 1960 إلى عام 1990. لكن بعد عام 1990، بدأت قيمة الإشعاع الشمسي بالتزايد قليلاً مع استثناء سنة 1991 التي شهدت انفجار بركان جبل بيناتو. يعتقد بأن التعتيم العالمي نتج عن زيادة في تركيز جزيئات ملوثة في الغلاف الجوي بسبب النشاط البشري. أما النزعة بالانتقال من التعتيم العالمي إلى الإضاءة العالمية فهي نتيجة تناقص الضباب في الغلاف الجوي. ارتبط التعتيم العالمي بدورة الماء، حيث يقل معدل التبخر وقد يترافق بتناقص هطول الأمطار في مناطق أخرى. كما ينشأ عن التعتيم العالمي أثر تبريدي للأرض، مما يؤدي إلى حجب جزئي في ظاهرة الاحتباس الحرارى. أن ازدياد وجود دقائق أسود الكاربون وبالتالي الى زيادة التعتيم العالمي بشكل ملحوظ يمكن أن يعزى الى تزايد بسبب النشاطات الانسانية والمرتبطة بالحرق غير الكفوء للمشتقات النفطية والفحم الحجري أضافة الى ثورات البراكين وحرائق الغابات. أن ترسب دقائق أسود الكاربون على القطبين الشمالي والجنوبي قد تكون السبب الرئيسي وراء تقليل انعكاس جزء مهم من الاشعة الشمسية خارج الغلاف الجوي وبالتالي رفع درجة الحرارة. يمكن صياغة المعادلة ادناه لتبرير الارتفاع أو الانخفاض في درجة حرارة الغلاف الجوي بشكل رياضي تقريبي:
CBtotal = CBairborne + CBpoles
لتحميل المحاضرة اضغط هنا
\





