اخر الاخبار

اخر الاخبار (302)

 ضمن نشاطات مركز بحوث البيئة للعام الدراسي 2019 استقبل مختبر التربة والمياه في قسم التلوث البيئي يوم الثلاثاء المصادف 19/3/2019 مجموعة من طلبة الدراسات العليا من جامعة بغداد/ كلية العلوم للبنات/ قسم علوم الحياة، وقد قامت المدرس رنا رياض خليل مسؤولة المختبر وبمساعدة الكيمياوي احمد علوان بتقديم شرح مفصل عن الاجهزة والقياسات الخاصة بتقييم نوعية المياه.

تحت شعار المرأة العراقية نبضاً وعطاء كرم السيد رئيس الجامعة التكنولوجية كلاً من أستاذ مساعد دكتور سحر احمد امين ورئيس ملاحظين رشا فليح حسن من مركز بحوث البيئة ضمن الاحتفالية السنوية ليوم المرأة العالمي وذلك في يوم الاثنين الموافق 12/3/2019 وعلى مسرح الجامعة.

القى التدريسي م.م. احمد قصي سلام ضمن فعاليات الموسم الثقافي لمركز بحوث البيئة/ الجامعة التكنولوجية محاضرة بعنوان (خلايا الوقود ... محركات المستقبل) يوم الاربعاء الموافق 20/3/2019 ، حيث تلخصت المحاضرة بالآتي:

وسط الصعاب التي يتحدى لها العلماء للبحث عن وقود المستقبل ظهرت مجدداً خلايا الوقود (fuel cell) كبديل شامل وعام بدلاً من محركات الوقود الاحفوري ومع استمرار الأبحاث وتطويرها تظهر النتائج أنها ستصبح محركات المستقبل الجديدة.

خلايا الوقود: هي جهاز كهروكيميائي لتحويل الطاقة الكيميائية إلى طاقة كهربائية. حيث أن خلية الوقود تعمل على تحويل الهيدروجين و الأكسجين إلى ماء ومن خلال هذا التفاعل ينتج تيار كهربائي.

أن خلايا الوقود تتشابه مع محركات الاحتراق الداخلي حيث أن كل منهما يستمد الوقود من مصدر خارجي , والاختلاف بينهما في أن خلية الوقود تقوم بتحويل الطاقة الكيميائية المختزنة في الوقود إلي طاقة كهربائية مباشرة عن طريق التفاعلات الكيميائية وبدون أي عمليات احتراق للوقود لذلك تتميز خلايا الوقود بأنها لا ينتج عنها أي تلوث بيئي يؤثر علي المناخ . كما أن خلايا الوقود تتشابة مع البطارية حيث أنها تقوم بتوليد طاقة كهربائية من تفاعلات كيميائية , ولكن الفرق بينهما أن البطارية لها عمر محدد بينما خلية الوقود لا نهائية , حيث انه طالما يدخل إليها هيدروجين و أكسجين ويخرج تيار كهربائي.

 

القى التدريسي م.م عبدالرحمن شاكر محمود ضمن فعاليات الموسم الثقافي لمركز بحوث البيئة/ الجامعة التكنولوجية محاضرة بعنوان (تأثير عوادم محركات الاحتراق الداخلي على تلوث الهواء) يوم الاربعاء الموافق 20/3/2019 ، حيث تلخصت المحاضرة بالآتي:

ان الزيادة في استخدام وسائل النقل من طائرات وسفن وقطارات وسيارات ساهمت كثيرا في خدمة الانسان بشكل كبير من تسهيل الحركة والتنقل والاستفادة من الوقت. الا ان هذا التطور المهم أدى إلى ظهور الكثير من المشاكل والعواقب السيئة على صحة الإنسان وعلى كل الكائنات الحية وعلى البيئة, نتيجة التلوث الصادر من هذه الوسائل خاصة انبعاثات عوادم المحركات.

تعتبر محركات الاحتراق الداخلي بمختلف أنواعها وأستخداماتها تشكل مصدراً رئيساً لا يستهان به في مجال تلوث الهواء، بسبب ماتنتجه هذه المحركات من انبعاثات ضارة التي لها آثاراً سلبية على الإنسان وسائر الكائنات الحية. ومن اهم هذه الانبعاثات هي اكاسيد النتروجين وأول اوكسيد الكربون وثاني اوكسيد الكربون والهيدروكاربونات الغير محترقة والدخان. ايضا, ان اهم التأثيرات البيئية لنواتج احتراق الوقود وهي ظاهرة الاحتباس الحراري والامطار الحمضية والتي تؤدي الى القضاء على التنوع الحيوي وتسبب العديد من الامراض لدى الانسان.

 لذلك يجب البحث عن وسائل تساعد في الحد من هذه الانبعاثات مع الحفاظ على اداء المحرك. هنالك عدة طرق تساعد في تقليل انبعاثات العادم منها: تغيير بعض معلمات المحرك مثل نسبة الانضغاط, اعادة تدوير غاز العادم, توقيت الحقن و ضغط الحقن. ايضا يمكن استخدام وقود الديزل الحيوي بنسب مختلفة ومزجها مع وقود الديزل النقي, وكذلك اضافة بعض المواد الكيمياوية على الوقود كلها تساعد في الحد من الانبعاثات وبالتالي تقليل تلوث الهواء.

 

 نظم مركز بحوث البيئة وبمشاركة معهد بحوث التغذية/ وزارة الصحة وكلية علوم الرياضة /جامعة بغداد، الندوة العلمية التخصصية والموسومة ((السمنة والتلوث البيئي وسبل الاستدامة)) وذلك يوم الاربعاء الموافق 13 اذار 2019 وعلى القاعة الخضراء في المركز. وحضر اعمال الندوة التي تضمنت ثلاث محاضرات وجلسة نقاشية مفتوحة، نخبة من المتخصصين في مجال العلوم البيئية والصحية المختلفة، حيث ناقش الحضور مجموعة من الافكار والمفاهيم التي ترسخ دور الجامعة وكوادرها العلمية في التصدي لخطر زيادة الوزن والامراض غير السارية المصاحبة له وعلاقته بالتلوث البيئي وانتشاره في المجتمع بصورة عامة وبين شريحة  الاطفال بعمر المدرسة والشباب الجامعي بصورة خاصة وبما يضمن مجتمع صحي وفي اطار الندوة تم تثبيت مجموعة من التوصيات منها:

  1. عقد ورش عمل وندوات تخصصية بالتعاون مع (معهد بحوث التغذية) للكوادر التعليمية في الجامعة التكنولوجية ليكونوا مؤهلين وقادرين على تثقيف الطلبة في مجال محاربة السمنة والزيادة المفرطة في الوزن.
  2. عقد الندوات التثقيفية للطلبة في اقسام الجامعة المختلفة تهدف الى زيادة الوعي الصحي وتثقيف طلبة الجامعة في اطار تجنب زيادة الوزن واثاره الصحية والاجتماعية.
  3. تحديد حجم المشكلة من خلال اجراء دراسات مسحية استقصائية شاملة على المدارس ورياض الاطفال.
  4. تبني حملة وطنية شاملة لمواجهة اعراض سوء التغذية والسمنة وتسمية مشروع ذو اهداف محددة ومخرجات قابلة للقياس.
  5. اعداد الية عمل مشترك بين مركز بحوث البيئة ومعهد بحوث التغذية تتضمن مجموعة من الانشطة العلمية والبحوث التخصصية بين الطرفين
  6. اتاحة البيانات والمعلومات من معهد بحوث التغذية للباحثين والمختصين بهذا المجال لغرض اجراء الدراسات والبحوث العلمية.
  7. اعداد دليل استرشادي يتضمن اهم الاجراءات الوقائية للحد من انتشار المرض بين فئات اكبر للمجتمع.
  8. ادخال مفهوم الصحة المستدامة والبيئة في المناهج الدراسية الاولية (التعليم الابتدائي والثانوي).
  9. رفع قدرات قسم التربية الرياضية في الجامعة لتبني برامج تهدف الى الحفاظ على الوزن المثالي بين منتسبي وطلبة الجامعة التكنولوجية ووضع خطط لزيادة شمولية هذه البرامج.
  10. زيادة الاهتمام بدرس المادة الرياضية في المدارس الابتدائية والثانوية.
  11. تحفيز طلبة الجامعة على ممارسة رياضة معينة بمنح الطالب الرياضي بعض الامتيازات عن اقرانه.
  12. زيادة الاماكن والقاعات الرياضية المفتوحة والمغلقة لتشمل عدد اكبر من الشرائح المجتمعية.
  13. الترويج لمفهوم الغذاء الصحي ( مشروع الطبق الصحي) في الاندية الطلابية والحوانيت المدرسية وتكون مكونات الطبق خاضعة للدراسة من قبل متخصصي تغذية بحيث تغطي الاحتياج اليومي للطالب من العناصر الغذائية الاساسية.

   

 

برعاية السيد رئيس الجامعة التكنولوجية الأستاذ الدكتور أمين دواي ثامر المحترم وضمن أسبوع السلامة والأمن للجامعة نظم مركز بحوث البيئة/الجامعة التكنولوجية وبالتعاون مع مكتب المساعد العلمي شعبة CBRNSS الندوة العلمية التخصصية الموسومة "تداول المواد الخطرة/الواقع والطموح" في يوم الثلاثاء الموافق 12/3/2019 وعلى القاعة الخضراء تضمنت الندوة محاضرتين وجلسة نقاشية مفتوحة وحضر اعمال الندوة نخبة من المتخصصين في مجال العلوم البيئية والصحية المختلفة، وناقش الحضور مجموعة من الافكار والمفاهيم التي ترسخ دور الجامعة وكوادرها العلمية في التصدي لخطر هذه المواد وكانت المحاضرة الاولى بعنوان "التأثيـرات البيئية والمجتمعية للمواد الخطرة"  القاها أ.م.د.صالح عبد الرضا الصالح قسم التقنيات البيئية - مركز بحوث البيئة ثم تبعتها محاضرة القاها أ.د.خالد هادي مهدي قسم الفيزياء - كلية التربية ابن الهيثم بعنوان "مصادر الإشعاع وكيفية تداولها والوقاية منها"  وتلخصت أهداف الندوة بالأتي:

1- تشخيص مشكلة تداول المواد الكيمياوية والبايولوجية والإشعاعية والنووية. 

2- البحث عن الحلول الآنية والمستقبلية للإدارة الآمنة للمواد الخطرة في المختبر.

3- التوعية المهنية بموضوعة التداول الخطر.

4-رفع التوصيات التنفيذية بالحلول المقترحة ووجوب تفعيلها.       

وفيما يأتي التوصيات الخاصة بالندوة أعلاه:

1- تبني وبشكل فاعل لثقافة الوعي البيئي، والإدارة السليمة والمستدامة للمواد الخطرة والسامة بشكل خاص، ومن قبل القطاعين العام والخاص فضلاً عن المجتمع المدني بكافة شرائحه ومنظماته مع اقتراح اصدار تشريع بذلك.

2- إعداد المناهج الدراسية ومن رياض الأطفال صعوداً الى المراحل التعليمية اللاحقة بشكل ضمني يتجه الى تعزيز مفهوم السلامة في التعامل مع مواد الـ CBRN وتكون وزارة التربية والتعليم و وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهيئة الرقابة الوطنية.

3- قيام الجامعات وخصوصاً المراكز البحثية البيئية في الجامعات العراقية وبالتعاون مع المؤسسات المعنية بحملات وطنية خاصة، تقوم بتحويل الوعي البيئي للأفراد الى مبادئ سلوكيه لدى شرائح المجتمع المختلفه من خلال مناهج وبرامج فعلية واقعية تهدف إلى حماية وتحسين وإستدامة البيئة والصحة العامة، وفي مقدمتها السلوك الآمن عند التعامل مع المواد الخطرة والسامة او التعرض لها فضلاً عن تعزيز روح المواطنة لدى المجتمع المدني.

4- قيام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتوجيه الجامعات والهيئات الحكومية والأهلية بتبني البحوث والدراسات ومشاريع الدراسات العليا لإدارة المخاطر وللتداول الآمن لمورد المواد الخطرة والسامة، وحسب الضوابط وكل بإختصاصه.وسعي الوزارة لتأهيل البنى التحتية للمخازن والمختبرات، وسعي الجامعات للدعم المادي والفني الوطني والدولي لهذه المهمة

5- ضرورة قيام الأقسام العلمية في الجامعات بالمساهمه الفاعله في التخطيط والتنفيذ للأنشطة العلمية والبحثية في مختلف مجالات البيئة وفي مقدمتها السيطرة على تداول مواد الـCBRN وتفعيل مخرجاتها السليمة والآمنة، والتعاون مع الفريق الجامعي.

6- الأيعاز إلى الجهات التنفيذيه للتعاون مع المؤسسات البحثية والأكاديمية في الجامعات العراقية للأفادة من البحوث والدراسات المتعلقه بالمواد الخطرة والسامة وإدارتها بإستدامة.

 

 

عقد السيد رئيس الجامعة التكنولوجية أ. د. أمين دواي ثامر أجتماعاً موسعاً مع مدراء ومنتسبي المراكز البحثية في الجامعة التكنولوجية وذلك على القاعة الخضراء في مركز بحوث البيئة في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم الاحد المصادف 3/3/2019 وقد تمت مناقشة البرنامج الحكومي بالاضافة الى تنفيذ الخطط العلمية للمراكز البحثية كذلك قدم مقترح لعقد مؤتمر تشترك فيه المراكز البحثية خلال هذا العام ثم أطلع السيد رئيس الجامعة على أهم الانشطة والفعاليات المميزة في المراكز البحثية .

 

 ضمن فعاليات الموسم الثقافي لمركز بحوث البيئة/ الجامعة التكنولوجية القى الطبيب الاستشاري سعد الدين حسين علي/ مدير معهد التغذية/ دائرة الصحة العامة في وزارة الصحة محاضرة بعنوان (بقايا المبيدات في الغذاء واثره التراكمي في جسم الانسان) يوم الاربعاء الموافق 6/3/2019 ، وتلخصت محاضرته بالآتي:

 المبيدات مركبات كيمياوية سامة تستخدم للقضاء على الافات باشكالها  المختلفة ( حشرات، ديدان، ادغال، احياء مجهرية) مما توفر فرصة اكبر للنبات بالنمو والانتاج، الهدف من استخدامها زيادة الانتاج وتقلي التالف من المحصول لسد الاحتياج العالمي المتزايد على الغذاء وتحقيق الامن الغذائي. لكن هناك دراسات تشير الى ان حوالي 200000 مائتي الف شخص يموتون سنويا جراء التعرض للمبيدات، مع 3000000 ثلاث ملايين اصابة تسمم بالمبيدات بسبب اتساع انتشارها، رخص ثمنها، تعدد انواعها، وقلة الرقابة على الاستخدام.

تتعدد طرق التعرض للمبيدات اما عن طريق الجلد، او التنفس، او العين، او الابتلاع، او استهلاك الاطعمة المرشوشة بهذه المبيدات، وفي جميع الاحوال فان المسطحات المائية تعتبر مستلمات نهائية لهذه المركبات التي غالبا ما تحتاج وقت طويل لتتحلل، مما يؤدي الى تراكمها داخل اجسام النباتات والحيوانات المائية وبالتالي الانتقال الى الانسان عن طريق السلسلة الغذائية. ولا يفوتنا الاشارة الى الاثر التراكمي لهذه المركبات داخل جسم الانسان مما يؤدي الى اثار صحية جسيمة، كالاختلالات العصبية وظهور الاورام السرطانية، وتشوه الاجنة، وحالات العقم، ومن الجدير بالذكر ان اكبر الفئات المتأثرة بالمبيدات هم كبار السن والاطفال والنساء الحوامل والمرضعات، اما اكثر الاغذية التي قد تحتوي على متبقيات من المبيدات فهي الخضار الورقية والفواكه ذات السطوح الخشنة كالمشمش والخوخ ، ومكونات السلطة تحتوي متبقيات من هذه المبيدات لذلك وجب علينا غسل هذه الخضار والفواكه غسلا جيدا عن طريق النقع والتفريغ لعدة مرات، او تقشير هذه الثمار للتخلص من المتبقيات العالقة بقشورها.

 

 

القت الاستاذ المساعد الدكتورة ازهار محمود حليم ضمن فعاليات الموسم الثقافي لمركز بحوث البيئة/ الجامعة التكنولوجية محاضرة بعنوان (تطبيقات في زراعة الانسجة)  يوم الاربعاء الموافق 27/2/2019 ، وسلطت المحاضرة الضوء على واحدة من اهم تطبيقات التقنيات الاحيائية الا وهي (زراعة الانسجة النباتية) والتي تعرف على انها علم وفن اكثار النباتات خارج الجسم الحي، في بيئات معقمة تحت ظروف مختبرية مسيطر عليها، من درجة حرارة وشدة الضوء وتركيز من متطلبات النمو الاخرى كالهرمونات والمغذيات المختلفة، لانتاج اعداد كبيرة من الشتلات القادرة على النمو والانتاج في البيئات الطبيعية خلال فترات زمنية قصيرة نسبيا. جائت فكرة زراعة الانسجة خارج الجسم الحي بناءا على فرضية عالم النبات الاماني  Haberlandt  عام  1902 الذي افترض ان الخلية النباتية الواحدة ممكن ان تعطي نباتاً كاملاً ، الا ان التطبيق لهذه الفرضية جاء متاخرا، بحيث كان انتاج اول مختبر بحثي بهذا الخصوص في مطلع عام 1970. ان اهم المبررات الاساسية من تطبيق هذه التقنية هي الدواعي البيئية، كانتشار الملوثات وانخفاض الرقعة الزراعية وانقراض الانواع وفقدان الموائل الطبيعية، او لدواعي اقتصادية من خلال انتاج انواع ذات مردودات اقتصادية تسهم في رفع الدخل القومي كانتاج النخيل والموز والرز والمانجو وغيرها من النباتات ذات الطابع الاقتصادي، او من خلال اكثار نباتات لها قيمة صيدلانية وطبية عالية.

القى الاستاذ الدكتور محمد عبد الستار الشيخلي ضمن فعاليات الموسم الثقافي لمركز بحوث البيئة/ الجامعة التكنولوجية محاضرة بعنوان (دراسة ميدانية دولية للتلوث باليورانيوم المنضب في وسط وجنوب العراق بعد العام 2003) يوم الخميس الموافق 3/1/2019 ، وشملت المحاضرة عرض نتائج المسح الميداني الشامل لمناطق وسط وجنوب العراق من شمال بغداد الى ام قصر جنوب محافظة البصرة لتقصي الخلفية الاشعاعية للمناطق المعرضة للضرب المباشر بقذائف اليورانيوم المنضب المخترقة للدروع/ وتوصلت الدراسة التي استمر البحث والتقصي فيها الى العام 2012 الى وجود نشاط اشعاعي موقعي عالي يزيد عن 10% من المعدل الامن اما في مواقع الضرب المباشر فقد كانت الزيادة معنوية، رافقت هذه الزيادة في نسب الاشعاع ارتفاع ملحوظ في الاصابات باللوكيميا والتشوهات الخلقية لافراد قاطنين حول المناطق الموبوءة، ويوصي الباحث بضرورة وضع خارطة للارضية الاشعاعية  الحالية في عموم العراق ومحاولة معالجة المواقع ذات النشاط الاشعاعي العالي لا سيما المتعرضة لضربات مباشرة من خلال تثبيت الترب بالكيمياويات المخلبية للحد من حركة الرمال الملوثة مع اتجاه الريح السائدة، قياس تلوث المحاصيل الزراعية في المناطق المبوءة قبل تسويقها للاستهلاك المحلي، رصد الارتفاع في معدلات الاصابة بالسرطانات المختلفة والولادات المشوهة وتقديم المعونة الطبية للعوائل المنكوبة بمعالجة افرادها خارج العراق.  

Top